وابن كثير وابن عامر بتاء الخطاب في الأفعال الأربعة مع ضم الحاء من غير ألف في تحبون هكذا كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحبون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكل اللمى وتحبون المال حبا جما ولورش عن نافع إبدال همز وتأكلون هكذا وتاكلون التراف وقرأ أبو عمر ويعقوب بياء الغيبة في الأفعال الأربعة مع ضم الحائم غير ألف كذلك
في تحضون هكذا كلا بل لا يكرمون اليتيم ولا يحضون على طعام المسكين ويأكلون التراف أكلا لما ويحبون المال حبا جما ولالسوسي إبدال همز وتأكلون هكذا وياكلون التراث وقرأ الكوفيون وأبو جعفر بتاء الخطاب في الأربعة مع فتح الحاء والف بعدها مع المد المشبع في تحضون هكذا كلا بل لا تُكرِمون اليتين ولا تحابون على طعام المسكين
وتأكلون التُراث أكلاً لما وتحبون المال حباً جما ولأبي جعفر إبدال همز وتأكلون هكذا وتاكلون التراث وكذا يقرأ حمزة وقفا والقراءة بياء الغيبة في الأفعال الأربعة حملاً على لفظ الإنسان المتقدم في قوله تعالى فأما الإنسان إذا مبتلاه ربه لأن المراد به الجنس والقراءة بيتاء الخطاب في الأفعال الأربعة على الالتفاة من
الغيبة إلى الخطاب والخطاب صادر من النبي صلى الله عليه وسلم لمن أرسل إليهم على معنى قُل لهم يا محمد بل لا تُكرِمون اليتيم إلى آخر الآيات وأما ولا تحابظون من قوله تعالى ولا تحابظون على طعام المسكين فعلى قراءة ولا تحابظون بفتح الحاء وإثبات ألف بعدها فعل مضارع حذفت منه احد التائين تخفيفة و ادغمت الضاد في الضاد والاصل
تتحاضبون على وزن تتفاعلون أي يحض بعضكم بعضا على اطعام المسكين ومعنى يحض يحرّض ويحف واما القراءة بضم الحائب دون ألف بعدها فمضارع وحض مضعف ثلاثي مثل رد يرد قال الشاطبي وأربع غيب بعد بل لا حصولها يحبون فتح الضم بالمد ثم ملا وقال ابن الجزري تحبون فمد دذ وأما وتأكلون فقرأ اب إبدا للحمز وصل ووقف ورش وسوسي وأبو جعفر وكذا
حمزة وقفة دليل إبدا للحمز وتأكلون لورش إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورث يريها حرف مد مبدلة سوى جملة الإيواء ودليل السوسي ويبدل للسوسي كل مسكن من الحمز مد عير مجزوم اهملا ودليل حمزة فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل ودليل أبي جعفر وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا وذليل مخالفة يعقوب لأبي عمر وساكنه حقق
حماه وعند وصل لمّا بِوَتُحِبُّون يقرأ خلف عن حمزة بالإدغام بلا غنة ها كذا لمّا وتحبون والبقون بالإدغام مع الغنة ها كذا لَمَّوْوَ وَتُحِبُّونَ وبعضهم يقرأ لَمَّوْوُ وَيُحِبُّونَ قال الشاطبي وَكُلٌ بِيَنْمُ أَدَغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلَى وقد خالف خلف في اختياره روايته عن
حمزة فقرأ بالغنة عند الواو والياء قال ابن الدزري وغنة يا والواو فز هذا والله تعالى أعلى وأعلم